نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 200
مع الأمير ركن الدين [بيبرس] [1] الدوادار نائب السلطنة المعظّمة [2].
[عودة السلطان من الصيد]
ورجع السلطان الملك الناصر، نصره الله تعالى، من الصيد، وطلع القلعة المنصورة سالما في يوم الخميس ثامن عشر شعبان المبارك سنة أحد عشر [3] وسبع ماية.
[نقض إيوان بالقلعة]
وفي مستهلّ شوّال منها أمر بنقض الإيوان الشرقيّ [4] الذي بالقلعة المنصورة واختصار عمارته [5].
[إمساك أصحاب الدواوين]
وفي سادس شوال منها مسك الصاحب أمين الدين، والتاج الطويل، وسائر الدواوين، وأطلقهم عن قريب [6].
[خروج التجريدة بسبب قراسنقر]
وفي العشر الأوسط من شوال المذكور سيّر المجرّدين إلى الشام المحروس صحبة قرا لاجين، وأرغون الدوادار، ولاجين الجاشنكير، ومن معهم بسبب قراسنقر وعصيانه ونفاقه [7].
[التجريدة الثانية]
وفي العشر الأول من ذي القعدة سنة أحد عشر [8] وسبع ماية سيّر تجريدة ثانية.
[هرب قراسنقر إلى بلاد التتار]
وفي رابع عشر ذي القعدة المذكورة هرب قراسنقر من حلب، وعدّا [9] نهر [1] إضافة للتوضيح. [2] الدرّ الفاخر 211. [3] الصواب: «سنة إحدى عشرة». [4] في الدرّ الفاخر 238 «الإيوان الأشرفي»، ومثله في: تاريخ سلاطين المماليك 156. [5] في الدرّ الفاخر 238 زيادة: «ولم يزل كذلك حتى أمر بهدمه وعمارته في سنة أربع وثلاثين وسبع ماية». [6] الدرّ الفاخر 265 (سنة 713 هـ). [7] الدرّ الفاخر 218. [8] الصواب: «سنة إحدى عشرة». [9] الصواب: «وعدّى». والمعنى: عبر.
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 200